Page 218 - أكاديمية القاسمي: الدليل الأكاديمي 2018/2019
P. 218

‫جوانب في طرق البحث في المواضيع التي سيتم بحثها في المساق‪ .‬وذلك ليتعرف الطلاب‬
                                ‫على مواضيع متنوعة ولإثراء خبراتهم في التفكير البحثي‪.‬‬
                                                                        ‫أهداف المساق‪:‬‬

                            ‫‪ .1‬تعميق معرفة الطلاب وفهمهم لقضايا مركزية في المجال‪.‬‬
                                                   ‫‪ .2‬معرفة طرائق البحث في المجال‪.‬‬

  ‫‪ .3‬اكتساب الخبرة في جميع مراحل البحث العلمي – بلورة وصياغة سؤال البحث‪ ،‬كتابة‬
             ‫مل ّخص عن أبحاث سابقة‪ ،‬جمع المعطيات ومعالجتها وكتابة تقرير البحث‪.‬‬
            ‫‪ .4‬تعميق فهم الطلاب لأهمية العلاقة بين البحث التربوي وبين العمل التربوي‪.‬‬

‫المعلم كباحث وكمخطط تشير الأبحاث إلى ميزات وخصائص من المحبذ ان يتصف بها معلم‬
  ‫المستقبل (معلم‪-‬باحث) الذي يكتسب هبرة وتجربة في أسالب البحث (في التربية‪ ،‬في التعلم‬
‫وفي التدريس) لبناء بيئة تعليمية جاعمة‪ .‬تستند الممارسة التعليمية‪-‬التدريسية على مبدأ تربوي‬
‫يعمل حسبه المعلم أيضا بوصفه مرب َّيا‪ ،‬مشخصا ومق ّيما‪ .‬من الواجب على المعلم في نهج كهذا‬

    ‫أن يكزن شريكا دائما لبرنامج تربوي‪-‬بحثي‪ ،‬مدروس ومنهجي يشمل دراسة عمله ومدى‬
                                                               ‫حساسيته نمشاكل طلابه‪.‬‬

       ‫معرفة المعلمين هي معرفة عملية تكتسب أثناء التمعن والمراقبة الدائمة خلال اكتساب‬
    ‫الخبرة‪ .‬في مركز العملية معرفة تكمن في الممارسة العملية‪ ،‬للتنبؤ بالنتائج‪ ،‬والتصرفات‪،‬‬
   ‫والتعميمات وتطبيق العبر والاستنتاجات‪ .‬ولهذا ينبغي على المعلم في إطار عمله أن يكون‬

            ‫مشاركا في الخطاب الاجتماعي‪-‬التربوي للطلاب ويخطط عمله كمنظومة بحثية‪.‬‬
  ‫يتمتع المعلم (نتيجة الأبحاث) بفرص للتعلم كيف يجري بحثا وكيف يتعلم من خبرته‪ ،‬وذلك‬
  ‫لتطوير مهاراته المهنية وتطوير قدرته على طرح الأسئلة والقضايا التي تخص مجال عمله‬

                                                                        ‫(بحث ميداني)‪.‬‬
‫على خلفية الانتقال من نموذج نقل المعرفة إلى طريقة المنهج البحثي‪ ،‬فإننا ندعي بأنه يطلب‬
 ‫من المعلمين أن يكونوا مستهلكي بحوث واعين وناقدين‪ ،‬لكونهم ينفذون عمليات محددة ذات‬

     ‫طابع بحثي (قياس وتقييم) وكذلك لمشاركتهم (بوصفهم موضوع النظر في البحوث) في‬
                                                                 ‫مجالات تربوية كثيرة‪.‬‬

 ‫وعليه‪ ،‬فعلى المعلم أن يفحص نفسه وطرق عمله بشكل منتظم ومنهجي وذلك لبلورة مواقف‬
     ‫واضحة تتعلق بنجاعة عمله‪ ،‬وعليه أيضا أن يعرف ويحدد المصاعب والمعضلات التي‬

   ‫تواجهه وتواجه طلابه‪ ،‬ان يتركز لإيجاد اتجاهات وجوانب للتغيير‪ ،‬للتحسين والتوثيق مما‬
                                            ‫يضيف معرفة على الهوية المهنية والتعليمية‪.‬‬

   ‫يعرض المساق التدريس كمهنة عملية‪-‬انعكاسية‪ ،‬يتطرق الطلاب إلى القضايا التالية‪ :‬كيف‬
 ‫يقيم المعلمون عملهم في التدريس؟ لماذا يفعل الطلاب ما يفعلونه؟ أو لا يفعلون ما يجب فعله‬
  ‫في عملية التعلم؟ ما هو الاتجاه المحفز للتعلم لدى الطلاب؟ أي خطة أو برنامج تعليم يفضل‬

   ‫في حالات خاصة؟ ما هي الاستراتيجيات التي تلائم الأهداف التعليمية المهنية أو التربوية‬
                                                  ‫التي بناها المعلم بالتعاون مع الطلاب؟‬

‫تجرى خلال الدورة مناقشات على أبحاث عن التدريس والمعلمين ومنها يقيس المعلمون على‬
  ‫عملهم من منطلق أن جهاز التربية دينامي‪ ،‬مركب (من الناحية الاجتماعية)‪ ،‬متنوع وأحيانا‬
                                                                           ‫غير متوقع‪.‬‬
                                                                        ‫أهداف المساق‪:‬‬

                        ‫الدليل الأكاديمي‪ ،)2018( ،‬صفحة ‪217‬‬
   213   214   215   216   217   218   219   220   221   222   223