Page 95 - أكاديمية القاسمي: الدليل الأكاديمي 2018/2019
P. 95
-تنمية وتطوير الجانب الشخصي للطالب من جميع النواحي.
-تحسين عمليات التفكير ومهارات التعلم الذاتية.
-تعميق وإبراز الجوانب الحسية والمعرفة الذاتية.
-إيجاد وتنمية طرق ووسائل سلوكية ذات قدرة على المساعدة والنهج الإنساني.
-تطوير القدرة لملاءمة برنامج تعليم مرن وخاص للتلميذ ذي الاحتياجات الخاصة حسب
ماهية معوقاته الخاصة.
ومن ناحية أخرى فإن عملية الإعداد تتمثل بنواح عدة من بينها:
-تعلّم مساقات نظرية متتالية ومتعاقبة طوال سنوات التعليم حسب مبنى مصطلحات متطور
"خريطة مصطلحات".
-تطورات ذاتية تتعلق بالناحية الشخصية للطالب ومن ثم يتم التركيز على الأبعاد والجوانب
بين الأشخاص وفي المجتمع ،أي خطوات من الداخل إلى الخارج.
-تطوير قدرة الطالب في البداية على استعمال المضامين التعليمية ووسائل التدريس المعدة
للطلاب العاديين ،وفي المستقبل ملاءمتها للأولاد ذوي الاحتياجات الخاصة ،كل حسب
طريقته.
أهداف قسم التربية الخاصة:
يسعى قسم التربية الخاصة إلى تحقيق الأهداف التالية:
صقل هوية معلم التربية الخاصة التي تؤمن بالقيم الإنسانية والمجتمعية التي تسعى للمحافظة
على تكامل واندماج أعضاء المجتمع بشكل متسا ٍو وفعّال.
إعداد الطلاب من ناحية أكاديمية ومهنية لعملهم التربوي والعلاجي مع أولاد ذوي احتياجات
خاصة بأجيال وإعاقات مختلفة.
إعداد معلمين قادرين على إدراك الآخرين ضمن منظومة مفاهيم تعتمد على الرؤية الإنسانية
للآخر.
تطوير المقدرة على التفكير الارتدادي الناقد لدى الطلاب ،والقدرة على تحليل مهارات لتخطيط
وتطبيق بحث ميداني.
تطوير أفق تربوية ذات رؤية تنظيمية واسعة ،والقدرة على العمل في إطار طاقم مهني وتطوير
برامج تعليمية ملائمة للبيئة ،ومهارات تعلم واستراتيجيات تقييم.
تطوير مقدرة المعلم على الاستعمال الحكيم لتقنيات التعلم الحديثة والمساعدة من اجل تطوير
وتحسين مهارات أداء مختلفة ومساعدة الأولاد في مجال صعوباتهم.
تصور فكري لتخصص اللغة العربية وآدابها
اللغة تصقل شخصية الإنسان عموما ،وتصقل شخصية المعلم بشكل شمولي في المجال
العقلي والنفسي والثقافي .هذه المقولة تتلاءم ومفهوم الكلية الأساسي التي ترى الإنسان كفرد
مكتمل ومتميز يندمج في الإطار الكلي العام.
العلاقة الوثيقة بين اللغة والتفكير معروفة في الأبحاث العلمية حيث أن اللغة بطبقاتها
وأقسامها المختلفة (تزود الفرد بآليات تفكير ،فعملياً ليست هنالك إمكانية للتفكير بدون اللغة
وقواعدها) .بالإضافة إلى ذلك فإن اللغة تزود الإنسان بآليات لإظهار ما يدور في عالمه
الداخلي ،ولفهم الإشارات الخارجية التي ترشده في اندماجه في العالم.
أحيانا تكون لغة الولد ذي الاحتياجات الخاصة ضعيفة ومشوهة بسبب اللغة العامية .معرفة
المعلم ،إحساسه ومهنيته في هذا المجال تمكنه أن يساعد الولد ذي الاحتياجات الخاصة في
الدليل الأكاديمي ،)2018( ،صفحة 94