كلمة رئيسة المجلس
الطالبة خديجة بدارنة
رئيسة مجلس الطلاب


إنَّ خيرَ الكلماتِ ما بدأتْ بِبسمِ الله، وَما بعدَ البسملة تحيةٌ مِنْ عندِ الله مباركةٌ طيبةٌ؛ السَّلامُ عَليْكُم وَرَحمةُ الله تَعالى وَبرَكاتُهُ.

لإدارةِ كُلية القاسمي وَلِطاقمها الديناميكي في أوّلِ هذه الكلمةِ، أُعرِبُ عن شكري الكبيرِ لهم، وَالتقدير لقسم عمادة الطلبة وَلجميعِ العاملين الذينَ يؤمنون بِطلابِ الأكاديمية وَطالبتها.
وَلجميعِ الأقسام المختلفة في الكلية أمتنُ على إثارة الهمّة وَالتحدي الكبيرينِ وَالمتعة لدى الطلاب والطالبات، وكلّي فخر بذلك فجميعنا، طاقم الكلية ومجلس طلابها، نسعى لتحقيق كل ما فيه منفعةٌ للطالبِ والطالبة بإتقان، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم:
"إنَّ اللهَ يحبَّ إذا عَمِلَ أَحَدُكُم عَملًا فَلُيتقنَهُ"

وَنحنُ مَجلسُ الطلاب بِكوننا حلقةَ وصلٍ بينَ الطلابِ وإدارةِ الكلية نتعهدُ أنْ نكونَ حلقةً متينةً يربطنا التعاون وَجميع الوحداتِ والأقسامِ في الأكاديمية، لما نجدُ بذلكَ خُلُقًا في دستورنا السماوي، في قوله تعالى:
"وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى"

ومما نعهدُ، المسؤوليةَ أيضًا، وأنْ نكونَ على قدرِها حَتّى نُنجزَ قَدَرَ الإمكانِ كُلَّ ما يصبُّ في مصلحةِ الطالبِ مِنْ شَتى المجالاتِ وَنعملَ على تذويتِ روحِ المشاركةِ وَالثّقة بينَ هذه الأطراف.

عزيزتي الطالبةُ، عزيزي الطالبُ:
ما أثمرتْ زهرةُ الإنجازِ إلّا بالتَطبيقِ، وَما عُزِزَ التطبيقُ إلّا بالهمّة،
وَما ظهرتْ الهمّةُ إلا بِفكْرَةٍ زَرعناها لِتنبتَ، وَما تَوفيقنا بِذلك إلّا بالله.
دُمتُم خيرَ جيلٍ يُقتدى بِهِ، بِالتوفيق وَالنّجاحِ إنْ شاءَ الله.


أكاديمية القاسمي - كلية أكاديمية للتربية, باقة الغربية
حقوق الطبع محفوظة © أكاديمية القاسمي